Archives
لا توجد أرشيفات لعرضها.Categories
- لا توجد تصنيفات
بدأت قصتنا عام ٢٠١٤، بإخوة ثلاثة طموحين، ورثوا عن جدتهم الخالة الأسطورة أم خليل إرثا عظيما في مجال الطهي والمأكولات اللبنانية. فشرع الثلاثي المبدع في رحلة للحفاظ على هذا الارث، وقد جمعهم حبهم لخالتهم التي كانت لهم في مقام جدتهم. وفي عام ٢٠١٤، قام الأخوة بتأسيس مجموعة بيتي، ليكملوا مسيرتهم على خطى أم خليل. فعمل الأخوة على تطوير هذا الإرث من خلال التركيز الإستثنائية التي إمتازت بها أم خليل في مأكولاتها والتجارب التي قدمها مطعمها للزوار من مختلف بقاع الأرض. وبفضل معرفتهم العميقة وخبراتهم، إستطاع ثلاثي أم خليل الحفاظ على هذا الإرث الذي لا يقدّر بثمن. بل وتمكنوا من الارتقاء به إلى مستويات جديدة. فوسعوا نطاق أعمالهم، وافتتحوا فرعًا جديدًا لمطعم لبناني أم خليل الشهير في عمّان. علاوة على ذلك، أطلق الإخوة مؤخرًا مطعم ومقهى إيناس اللبناني الجديد كليًا، الذي يقدم تجربة فريدة ممزوجة بتشكيلة مميزة من المأكولات الراقية بنكهات رائعة تضاهي تلك التي اعتدنا عليها جميعًا لدى لبناني أم خليل، وإنما بحلّة ولمسة جديدتين بالكامل. اليوم، تُعدّ مجموعة بيتي رائدةً في قطاع الضيافة في الأردن والشرق الأوسط، حيث تمتلك وتُدير العديد من المطاعم والمقاهي التي تتميز بتفانيها الدؤوب للارتقاء بتجربة الطعام والضيافة، من خلال إضافة لمسة من الحداثة إلى التجربة الفريدة التي لا تجدها إلا في مطاعم مجموعة بيتي.
شغفنا وطموحنا لا حدود لهما، ونهدف نحن في مجموعة بيتي إلى تقديم تجربة فريدة للناس من جميع أنحاء العالم.
تشمل الأعمال الأساسية لمجموعة بيتي أربعة مطاعم راقية رائدة، بالاضافة الى مقاهي، وصالات، ومطابخ سحابية، تُقدّم أطباقًا من المطبخ الشامي، ومأكولات عالمية مُدمجة، ومجموعة من خدمات تقديم الطعام وإدارة الفعاليات، ومقرها الأردن. في مجموعة بيتي، نشتهر بتفانينا وابتكارنا، وبقدرتنا على التميّز عن سائر منافسينا في السوق ورفع معايير قطاع الضيافة بأكمله.
نحن لا نقدم طعامًا، بل تجارب فريدة. يجد فيها عميلنا مزجًا متوازنًا من الجودة والتراث والثقافة، يزخر بروح التجربة والابتكار. يركز نهجنا على اختيار أجود المكونات، والحفاظ على ممارسات مستدامة، وتقديم خدمة فريدة من نوعها.
يجمع مطعمنا شعوبًا من جميع أنحاء العالم لتجربة إبداعاتنا ومشروباتنا المميزة والمتنوعة، مما يعزز شعورًا بالتواصل والترابط المجتمعي. وبينما نحتضن التقاليد، نجرب أحدث التوجهات لنقدم عروضًا فريدة تلبي مختلف الأذواق، مما يضمن تجربة مصممة خصيصًا لكل ضيف من ضيوفنا وعملائنا الكرام. هكذا، نضمن ترك انطباع يدوم طويلًا ونضمن عودتهم.
فنون الطهي هي بحد ذاتها احتفاء بالاختلافات والتشابهات على حد سواء. من خلال الطعام، نختبر التفرد والتناغم مع ثقافات العالم على كل الأصعدة. فنؤمن بأن الطعام هو القاسم المشترك الأسمى بين ثقافات العالم، لا الموسيقى. ومع ذلك، نهدف إلى بناء جسور طهي جديدة مع الأمم والثقافات الدنيا كلها.
فمن خلال الطعام، نتعرف على بعضنا البعض، ونستكشف ثقافات جديدة، بينما يتعرف علينا الآخرون من خلال طعامنا. وبصراحة، فإننا نعتقد جازمين أنه لا توجد طريقة أفضل من ذلك. فحاستا التذوق والشم هما أقوى حواس الإنسان. ومن خلال مشاركة تجربتنا الطهوية الفريدة مع العالم، بروائحها التي لا تُنسى ونكهاتها التي لا مثيل لها، نضمن أن يبقى تراثنا وثقافتنا خالدين في قلوب ضيوفنا الأعزاء، حتى بعد عودتهم إلى ديارهم، أينما كانت.
غادرت أنطوانيت رامي، المعروفة باسم أم خليل، لبنان في خضم الحرب الأهلية بحثًا عن السلام ومكان مناسب لبدايتها الجديدة. وقد جدت في تلال جرش الخلابة، المدينة الغنية بالتاريخ والثقافة موطنا مناسبا لها ولأحلامها. مدفوعةً بعزيمتها الراسخة وحبها العميق للطعام، حولت أم خليل رؤيتها إلى واقع، حيث جلبت معها إرثا عميقا في المطبخ اللبناني الأصيل لتشاركه مع الأردن والعالم من حولها. في عام ١٩٧٧، أسست أم خليل مطعم البيت اللبناني، أول مطعم لبناني أصيل في البلاد. ومن خلال تفانيها الميق وشغفها العظيم، أحيت النكهات والتقاليد الغنية من وطنها، حتى أصبح مطعمها منارة للإمتياز، ومنصة لحلمها مشاركة تراثها اللبناني مع العالم.
رغم التحديات العديدة، ظل نجاح أم خليل المستمر شاهدا على قدرتها على التكيف والمرونة وروحها الثاقبة، حتى انتقل إرثها إلى أبناء إخوتها الثلاثة، الذين – منذ صغرهم – قضوا عطلاتهم الصيفية مع عمتهم، منغمسين تمامًا في عالم فنون الطهي والضيافة. فورثوا شغفها بالمطبخ اللبناني ومتعة استضافة بالآخرين. وعندما توفيت أم خليل عام 2000، تواجه أبناء أختها بلحظة محورية: إما إغلاق هذا الفصل من أحلامها وحياتهم تماما أو المضي قدمًا فيه رغم كل العقبات.
مدفوعين هم أيضا بحبهم العميق لخالتهم والتزامهم برؤيتها، اتخذالأخوة الثلاث قرارًا بالاستمرار بشغف وبعزيمة لا تتزعزعان. فحافظوا على إرثها حيًا للأجيال القادمة.
في عام 2014، اتخذ الثلاثي أم خليل خطوة جريئة، بمثّلت بتأسيس مجموعة بيتي، كمنصة لتوسيع نطاق العمل وتجسيدا للمثل والقيم التي حملتها وجسّدتها خالتهم لأكثر من 23 عامًا. مسلحين بالعزيمة والخبرة المكتسبة من سنوات العمل جنبًا إلى جنب مع أم خليل نفسها، انطلقوا لمواجهة تحديات إدارة وتنمية أعمالهم في مجال الضيافة. بدأت رحلتهم بالافتتاح الناجح لفرع جديد لمطعم البيت اللبناني في عمان، حاملين إرث أم خليل إلى جماهير وأسواق جديدة. وعلى هذه الأرضية، قام الأخوة بابتكار مفهومين جديدين، هما قهوة أم خليل، مقهى نابض بالحياة يحتفي بالثقافة اللبنانية، ومطعم إل بي لاونج، وجهة الطعام العصرية الراقية. كما واحتضنت مجموعة بيتي مفاهيم الحداثة فيمجال الضيافة والطعام بإطلاقهم مطعم ومقهى إيناس، وهو بحد ذاته مفهوم فريد لتناول الطعام يمزج بين التقاليد والمأكولات الفاخرة بأحدث صيحات الطهي. واليوم، تُجسّد مجموعة بيتي إرث أم خليل العريق وتطلعاتها من خلال الابتكار وإصرار ثلاثي أم خليل على التميز والنجاح. فلم يقتصر دورهم على الحفاظ على شغفها بالمطبخ اللبناني، بل توسعوا في رؤيتها، ليضمنوا أن تستمر قصتها المليئة بالصمود والحب وفن الطهي في إلهام الأجيال القادمة وإسعادها.
نلبي أذواق عملائنا الفريدة وتوقعاتهم من خلال تقديم تجارب طعام لا مثيل لها. انطلاقًا من شغفنا بالطعام، وخبرتنا ومعرفتنا بالمعايير العالمية وأفضل الممارسات، نقدم لعملائنا تجارب طعام مميزة تتجاوز توقعاتهم. ندرك أن النجاح لا يتحقق بين ليلة وضحاها، ولذلك نهتم بأدق التفاصيل، ونسعى دائمًا للتحسين والتطوير.
أن نُرسي معاييرًا جديدة في تجربة الطعام والضيافة، وأن نرفع المعايير لنقتحم آفاقا غير مسبوقة في صناعتنا. نلتزم بمعايير متميزة في كل تجربة نقدمها لعملائنا الكرام، بدءًا من اختيار أفضل المكونات، مرورًا بالنكهات الفريدة والوصفات اللذيذة، ليس انتهاء بالخدمة المتميزة، وصولًا إلى خلق أجواء فريدة في مطاعمنا. ندرس بعناية فائقة تفاعل كل عنصر من هذه العناصر في كل منتج نقدمه، من أصغر المقبلات إلى تجهيزات المطاعم. كل ذلك للوصول إلى هذا المعيار الشامل، الذي يُمثل نبراسنا، والذي يُجسّد استراتيجيتنا الرابحة التي تُرشدنا اليوم نحو النجاح والتميز. وفوق كل شيء، نعمل على كسب ثقة عملائنا. هكذا نُترجم شغفنا ومعرفتنا ورؤيتنا إلى نجاح، من خلال بناء علاقات وطيدة مع عملائنا، الذين لا تقدّر ثقتهم بثمن.